جغرافية حتى الموت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جغرافية حتى الموت

علمي يتداول اهم واخر الكشوف الجغرافية


    رحلة الى عطارد

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009
    العمر : 54

    رحلة الى عطارد Empty رحلة الى عطارد

    مُساهمة  Admin السبت مايو 15, 2010 5:07 pm

    رحلة إلى عطارد
    واشنطن : حلق المسبار الفضائي الاميركي مسينجر الاثنين 14 ينايرفوق عطارد في اول زيارة منذ 33 سنة الى اصغر كواكب النظام الشمسي والذي يزال مجهولا بغية السعي الى سبر اسرار بداية الكون.

    واقترب مسينجر الى مسافة مئتي كيلومتر من سطح عطارد عند الساعة 19,04 بتوقيت غرينتش في 14 كانون الثاني/يناير كما اوضحت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا).
    ولفت شون سولومون من مؤسسة كارنيغي وهو كبير علماء هذه المهمة التي تقدر ميزانيتها ب446 مليون دولار الى ان "اكثر من نصف الكوكب (55% تقريبا) لم يشاهد مطلقا من قبل لكن ذلك تغير الاثنين".
    واضاف "خلال التحليق بدأنا بالتقاط صور للنصف الذي لم يشاهد مطلقا من عطارد ومسينجر مجهز بمعدات نظرية اكثر دقة من معدات مارينر 10". وكانت مارينر 10 اول مركبة مسبار تقترب من عطارد ثلاث مرات في العامين 1974 و1975 لكن في كل مرة قدم فيها الكوكب الوجه نفسه مقابل الشمس.
    الى ذلك سيكون لمسينجر اربعة مواعيد في الاجمال مع عطارد ضمنها ثلاث عمليات تحليق قبل ان يحط في المدار كما هو مرتقب في العام 2011 لمدة سنة من اجل تقديم ملاحظات وقياسات علمية. ويأمل العلماء ان تسمح حوالى 1300 صورة ومعطيات اخرى جمعها مسينجر الاثنين بسبر بعض اسرار الكوكب الاقرب من الشمس.
    وقالت فيث فيلاس احد علماء المهمة "اعتقد اننا سنرى مفاجئات كبيرة". ولفت الان ستيرن مساعد رئيس مجلس ادارة الناسا المكلف المهمات العلمية في بيان الى "هذه عملية استكشاف علمي تزيد حالة الترقب بشأنها يوما عن يوم".
    واشارت ماريلين ليندستروم المسؤولة عن البرنامج العلمي في ناسا الى ان مسينجر سيتمكن من جمع معطيات حول التركيبة المعدنية والكيميائية لتربة عطارد وكذلك غلافه الجوي وجاذبيته المغنطيسية.
    كما سيتيح اقتراب مسينجر من عطارد اعطاء المسبار دفعا جاذبيا ليتمكن من العودة الى المدار حول الكوكب بعد اكثر بقليل من ثلاث سنوات.
    وفضلا عن مروره الاثنين من الكوكب سيقوم المسبار بعمليتين اخريين للاقتراب من عطارد في تشرين الاول/اكتوبر 2008 وفي ايلول/سبتمبر 2009 قبل ان يتابع رحلته والاستعداد للقيام برحلة رابعة واخيرة الى عطارد في اذار/مارس 2011 وهذه المرة ليثبت في المدار.
    وخلال هذه الرحلة الطويلة سيقترب ايضا من الارض ومرتين من الزهرة. وكان المسبار اطلق في الثالث من اب/اغسطس 2004 بواسطة صاروخ دلتا 2 من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا (جنوب شرق). وبعد انجاز رحلته التي تستمر 6,5 سنوات يكون قد اجتاز مسافة 7,8 مليارات كيلومتر.
    واكدت ماريلين ليندستروم "ان مركبتنا الفضائية جاهزة تماما" مضيفة ان "مسينجر قد نقل فعلا الى الارض اولى الصور عن هدفه". وقد بدأت اجراءات التحليق حول عطارد الاحد 15 يناير قرابة الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش عندما دار المسبار حول ذاته لكي تتمكن كاميراته ومعداته الاخرى من مراقبة الكوكب.
    وهي مجهز بنظام حماية من حرارة الشمس يحفظه في درجة حرارة معتدلة علما بان الحرارة قد تتجاوز احيانا الثلاثمئة درجة مئوية في مواجهة الشمس.
    وستبقى الواح الهوائي الشمسي للمسبار في الظل لمدة 14 دقيقة ما سيجعل المسبار يعتمد موقتا على الطاقة الكهربائية المخزنة في بطارياته كما اوضح اريك فينغان كبير مهندسي مشروع مسينجر.
    وقد استأنف مسينجر اتصاله بالارض الثلاثاء بعد 22 ساعة من مروره في اقرب نقطة من عطارد. عندها بدأ بنقل ما جمعه من صور ومعطيات. واشنطن : حلق المسبار الفضائي الاميركي مسينجر الاثنين 14 ينايرفوق عطارد في اول زيارة منذ 33 سنة الى اصغر كواكب النظام الشمسي والذي يزال مجهولا بغية السعي الى سبر اسرار بداية الكون.

    واقترب مسينجر الى مسافة مئتي كيلومتر من سطح عطارد عند الساعة 19,04 بتوقيت غرينتش في 14 كانون الثاني/يناير كما اوضحت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا).
    ولفت شون سولومون من مؤسسة كارنيغي وهو كبير علماء هذه المهمة التي تقدر ميزانيتها ب446 مليون دولار الى ان "اكثر من نصف الكوكب (55% تقريبا) لم يشاهد مطلقا من قبل لكن ذلك تغير الاثنين".
    واضاف "خلال التحليق بدأنا بالتقاط صور للنصف الذي لم يشاهد مطلقا من عطارد ومسينجر مجهز بمعدات نظرية اكثر دقة من معدات مارينر 10". وكانت مارينر 10 اول مركبة مسبار تقترب من عطارد ثلاث مرات في العامين 1974 و1975 لكن في كل مرة قدم فيها الكوكب الوجه نفسه مقابل الشمس.
    الى ذلك سيكون لمسينجر اربعة مواعيد في الاجمال مع عطارد ضمنها ثلاث عمليات تحليق قبل ان يحط في المدار كما هو مرتقب في العام 2011 لمدة سنة من اجل تقديم ملاحظات وقياسات علمية. ويأمل العلماء ان تسمح حوالى 1300 صورة ومعطيات اخرى جمعها مسينجر الاثنين بسبر بعض اسرار الكوكب الاقرب من الشمس.
    وقالت فيث فيلاس احد علماء المهمة "اعتقد اننا سنرى مفاجئات كبيرة". ولفت الان ستيرن مساعد رئيس مجلس ادارة الناسا المكلف المهمات العلمية في بيان الى "هذه عملية استكشاف علمي تزيد حالة الترقب بشأنها يوما عن يوم".
    واشارت ماريلين ليندستروم المسؤولة عن البرنامج العلمي في ناسا الى ان مسينجر سيتمكن من جمع معطيات حول التركيبة المعدنية والكيميائية لتربة عطارد وكذلك غلافه الجوي وجاذبيته المغنطيسية.
    كما سيتيح اقتراب مسينجر من عطارد اعطاء المسبار دفعا جاذبيا ليتمكن من العودة الى المدار حول الكوكب بعد اكثر بقليل من ثلاث سنوات.
    وفضلا عن مروره الاثنين من الكوكب سيقوم المسبار بعمليتين اخريين للاقتراب من عطارد في تشرين الاول/اكتوبر 2008 وفي ايلول/سبتمبر 2009 قبل ان يتابع رحلته والاستعداد للقيام برحلة رابعة واخيرة الى عطارد في اذار/مارس 2011 وهذه المرة ليثبت في المدار.
    وخلال هذه الرحلة الطويلة سيقترب ايضا من الارض ومرتين من الزهرة. وكان المسبار اطلق في الثالث من اب/اغسطس 2004 بواسطة صاروخ دلتا 2 من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا (جنوب شرق). وبعد انجاز رحلته التي تستمر 6,5 سنوات يكون قد اجتاز مسافة 7,8 مليارات كيلومتر.
    واكدت ماريلين ليندستروم "ان مركبتنا الفضائية جاهزة تماما" مضيفة ان "مسينجر قد نقل فعلا الى الارض اولى الصور عن هدفه". وقد بدأت اجراءات التحليق حول عطارد الاحد 15 يناير قرابة الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش عندما دار المسبار حول ذاته لكي تتمكن كاميراته ومعداته الاخرى من مراقبة الكوكب.
    وهي مجهز بنظام حماية من حرارة الشمس يحفظه في درجة حرارة معتدلة علما بان الحرارة قد تتجاوز احيانا الثلاثمئة درجة مئوية في مواجهة الشمس.
    وستبقى الواح الهوائي الشمسي للمسبار في الظل لمدة 14 دقيقة ما سيجعل المسبار يعتمد موقتا على الطاقة الكهربائية المخزنة في بطارياته كما اوضح اريك فينغان كبير مهندسي مشروع مسينجر.
    وقد استأنف مسينجر اتصاله بالارض الثلاثاء بعد 22 ساعة من مروره في اقرب نقطة من عطارد. عندها بدأ بنقل ما جمعه من صور ومعطيات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 1:01 pm